Santa Ana Door In The Vatican - Photo: Cinxxx

الرجل الذي حاول اقتحام الفاتيكان أراد إخبار البابا عن رؤاه للشيطان

آخر الأخبار منذ توقيفه

Share this Entry

أصبح الآن معروفاً اسم الفرد الذي حاول اقتحام الفاتيكان بسيّارته “فيات باندا” ليلة الخميس الماضي، والسبب الذي دفعه لذلك، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.

سيموني بولدوفينو (40 سنة)، وصاحب التاريخ المتعلّق بالمخدّرات، أمضى ليلة الخميس في “سجن” الفاتيكان. إلّا أنّه في منتصف يوم الجمعة 19 أيار، أُعلِن أنّه اصطُحِب إلى المستشفى قرب الكرسي الرسولي بعد انتهاء الاستجواب، بحضور محاميه.

وبعد أن تمّ التحقّق من حالته، نُقِلَ السائق إلى قسم الأمراض النفسيّة في مستشفى “الروح القدس” للخضوع للعلاج المناسب، إذ أنّه “ومنذ لحظة توقيفه ليلة الخميس، كان بديهيّاً أنّه في حالة ضعف جسديّ نفسيّ”، بحسب ما ورد في بيان صدر عن الكرسي الرسولي.

لكنّ السؤال الذي يطرحه الكثيرون هو لماذا وما هو السبب الذي أراد سيموني بولدوفينو لأجله دخول الفاتيكان. لم يكن يحمل سلاحاً أو قنبلة. وبحسب العديدين في مجال الصحافة، أراد أن يُخبر البابا فرنسيس عن الرؤى التي شاهدها عن الشيطان.

في الواقع، لم تُؤدِّ حالة بولدوفينو بتجاوزه حارسَين فحسب، بل إلى تفادي رصاصة أيضاً وإبهار العسكر خارج بوّابة “ساينت آن” على الحدود بين الفاتيكان وإيطاليا، ثمّ الوصول إلى باحة القدّيس داماسيوس أي حيث يستقبل البابا الرؤساء، على بُعد خطوات من أمانة سرّ الدولة الصغيرة.

مِن ناحيتها، استشارت وكالة زينيت عالِماً في الشياطين شارك مؤخّراً في صفّ للمُقسِّمين، شرح أنّه “بغضّ النّظر عن هذه الحالة، مع الأخذ بعين الاعتبار الأشياء العامّة، ومع أنّه من الحذِر إرشاد شخص مماثل إلى طبيب نفساني، لا يمكن التغاضي عن كونه شخصاً صاحب تاريخ في الإدمان على المخدّرات مُعرَّضاً للمسّ الشيطاني أو الرؤى”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير