” آه! أريدُ أن أُنشد، لماذا أحبُّكِ، يا مريم
لماذا يَهتزُّ قلبي لدى سماع اسمكِ الشديد العذوبة
ولماذا التفكيرُ في عظمتكِ الفائقة
لا يبعثُ في نفسي الخوف.
إذا تأملتكِ في مجدكِ السامي،
تفوقين إشراقاً جميع الطوباويين
لا أستطيع التصديق أنني ابنتكِ،
بل أمامكِ، يا مريم، أخفضُ عينيَّ!…»
«بانتظار السماء، يا أمي الحبيبة،
أريدُ أن أحيا معكِ، أن أتبعكِ كلَّ يوم
وإذ أتأَّملكِ، يا أمُّ، أغوص مذهولةً،
وأكتشفُ في قلبكِ أغواراً من الحبّ.
نَظرتكِ الوالدية تَطردُ كلَّ خوف،
تعلّمني أن أبكي، تعلّمني أن أفرح.
وبدلَ أن تحتقري الأفراح النقيَّة والمقدَّسة،
تريدينَ المشاركة فيها، وتتنازلين بمباركتها ” .
القديسة تريزيا الطفل يسوع
( شفيعةً كنيستنا ورعيتنا في مصر الجديدة – القاهرة )
+المطران كريكور اوغسطينوس كوسا
اسقف الاسكندرية للأرمن الكاثوليك