يوم السبت 3 حزيران، أكّد مكتب دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي رحلة البابا فرنسيس الرسوليّة إلى منغوليا، مع الإشارة إلى أنّ برنامج الرحلة سيُنشَر لاحقاً.
في تفاصيل أخرى نشرها القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني، سيكون البلد الآسيوي بانتظار البابا بين 31 آب و4 أيلول، استجابة لدعوة رئيس منغوليا والسُلطات الكنسيّة، بحسب ما حدّده ماتيو بروني (مدير مكتب دار الصحافة).
ولأوّل مرّة، يزور البابا هذا البلد في آسيا الوسطى، وهو بلد أغلبيّته بوذيّة، مع العِلم أنّه لم يخفِ تنبّهه لهذه “الضاحية” حيث الكاثوليك أقليّة. وفي الواقع، سمّى البابا المدبّر الرسولي في أولان باتور كاردينالاً خلال كونسيستوار 27 آب 2022، جاعِلاً منه أصغر كاردينال عن عمر 48 عاماً.
وإن كانت آثار المسيحيّة الأولى هناك تعود إلى القرن السابع، فإنّ التبشير الحقيقي في البلد حديث، وقد جرى على مرحلتَين، الأولى بين 1921 و1922 مع اتّخاذ مرسلات المحبّة البلد موقعاً لهنّ، والثانية سنة 1992 مع وصول أوّل المرسَلين الكاثوليك وولادة الكنيسة في منغوليا، بعد سنة على نهاية الشيوعيّة وتأسيس العلاقات الدبلوماسيّة مع الكرسي الرسولي.