دعا المؤمنين إلى الاقتراب مرارًا وبكلّ إكرام من يسوع، خبز الحياة الذي يمدّ بالقوّة ويعطي النور والفرح”.
وكان قد قال في ختام المقابلة العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء 7 حزيران 2023: “أنا أتوجّه الآن إلى كلّ الشبيبة والمرضى والمسنّين والمتزوّجين الجدد، مستلهمًا من العيد المقبل “جسد الربّ” الذي يتمّ الاحتفال فيه بالافخارستيا، أساس ومصدر حياة الكنيسة. اقتربوا بشكل متواتر أكثر وبكلّ إكرام من يسوع، خبز الحياة الذي يمدّنا بالقوّة ويعطينا النور والفرح وسيصبح مصدر خياراتكم وأعمالكم”.
وقد ورد على موقع الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا، بإنّ عيد القربان الأقدس (الذي يسمّى أيضًا بعيد الربّ، جسد الربّ أو جسد المسيح) يُحتَفَل به في الأحد الثاني من زمن العنصرة. وقد تمّ تأسيسه في العصور الوسطى “تخليدًا لحضور يسوع المسيح في سرّ القربان”.
منذ المجمع الفاتيكاني الثاني، يسمّى عيد الربّ “بعيد القربان المقدس لجسد ودم المسيح”. هذا الاحتفال هو “دعوة لتعميق معنى الإفخارستيا ومكانها في حياتنا. إنّ هذا العيد هو احتفال بالله المحبة الذي بذل جسده ودمه من أجلنا كغذاء للحياة الأبديّة”.
وفسّر المصدر نفسه أنّ موعد العيد هو بالمبدأ يوم الخميس الذي يتلو عيد الثالوث الأقدس، أي بعد ستين يومًا من عيد الفصح. إنما في فرنسا، ومنذ العام 1801، وفي بلدان عدّة، تمّ إرجاء العيد ليوم الأحد الذي يتلو عيد الثالوث الأقدس بموجب إذن بابوي يسمح لكلّ المؤمنين بالاحتفال بهذا العيد”.