Letters Of Support To The Pope - Photo: Vatican Media

راحة، حِمية غذائيّة واتّصال هاتفيّ

رسالة أثّرت بالبابا

Share this Entry

بعد العمليّة الجراحيّة التي خضع لها البابا الأسبوع الماضي، كان مكتب دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي يُعطي تِباعاً بيانات تطمينيّة لوسائل الإعلام، من أهمّها أنّه يتعافى بشكل جيّد ويرتاح، مع ذكر أنّه بحالة جسديّة جيّدة ويتنفّس كما يجب، فيما يخضع لفحوصات روتينيّة ويتّبع حمية غذائيّة سائلة، مع تناوله القربان بعد ظهر الخميس لأوّل مرّة بعد العمليّة، بدون أن ننسى قراءته للجريدة ومعاودة عمله بشكل خفيف وبسيط.

في سياق متّصل، كان البابا يتلقّى العديد من رسائل القُرب والتعاطف، ويُعبّر بالمقابل عن امتنانه، طالِباً أن يُتابع الجميع الصلاة لأجله، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.

لكن مِن بين كلّ رسائل القُرب، تأثّر البابا كثيراً بحنان عائلة ميكيلانجيلو الصغير، وهو الولد الذي عمّده في 31 آذار من هذه السنة، خلال زيارته لجناح الأمراض السرطانيّة والجراحة العصبيّة في مستشفى الأطفال.

فبعد أن قرأ رسالة العائلة التي تمنّت له الشفاء العاجل، أراد الحبر العظم أن يشكر الأمّ شخصيّاً، فطلب الاتّصال بها لوقت قصير.

كما وأراد الأب الأقدس القول إنّه يوجّه أفكاره لجميع الأطفال الذين يخضعون للاستشفاء والذين يرسلون له رسوماً ورسائل، بالإضافة إلى تعبيره عن امتنانه حيال أفراد الطاقم المُعالِج والمُساعِدين الذين يخفّفون من معاناتهم، وصلاته على نيّتهم.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير