يُتابع الأب الأقدس تعافيه في مستشفى جيميلي بعد العمليّة التي أجراها الأسبوع الماضي. وخلال هذه الفترة، تلقّى رسالة دعم من الممرّضين والمساعدين والعاملين في قسم الجراحة العصبيّة للأطفال، أخبروه فيها أنّهم “عائلة يحتملون مع الآباء والأمّهات معاناة الأطفال، ويحملون الصليب، ليس فقط في الإيمان، بل احتراماً للحياة بحدّ ذاتها مع حملهم ندوب موت أطفال، مُتمنّين للأب الأقدس التعافي والشفاء”، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
وردّاً على هذا الدعم، راسلهم البابا بالمقابل شاكِراً إيّاهم على خدمتهم، إذ رأى فيهم “صورة الكنيسة كمستشفى جبليّ، لأنّهم قريبون ممّن يُعانون”.
كما وحثّهم الأب الأقدس في رسالته على أن يكونوا “سامريّين صالحين يتحمّلون مسؤوليّة حياة وألم القريب”. إنّهم بالنسبة إلى البابا “قدّيسون قريبون”.