قبل أقل من شهرين على بداية اللقاء العالمي للشبيبة الأكبر، الذي تنظمه الكنيسة الكاثوليكية، تم تسجيل حوالي 600000 حاج حتى هذه الساعة في الأيام العالمية للشبيبة التي ستجري في لشبونة.
وقد أتت البلدان التي تضمّ أكبر عدد من الشباب الملتحقين على النحو الآتي:
إسبانيا: 39777
إيطاليا: 32369
البرتغال: 19350
فرنسا: 9283
بولندا: 9058
الولايات المتحدة: 5807
وأما البيانات الأخرى التي تم تقديمها مؤخرًا فهي تتعلّق بالمتطوعين: حوالي 20600 متطوع مسجل، من بينهم حوالي 400 يعملون في مجال الرعاية الصحية.
يشير الموقع الإلكتروني للأيام العالميّة للشباب على أنه “لتعويض جزء من التأثير البيئي الناتج عن الأنشطة المشاركة في تنظيم الأيام العالميّة للشبيبة في لشبونة 2023، تدعم مؤسسة الأيام العالميّة للشبيبة لشبونة 2023 العديد من المبادرات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الجميع، مع الأخذ في الاعتبار أنّ “البيئة هي خير جماعي وتراث للبشرية جمعاء ومسؤولية للجميع”. (“كن مسبَّحًا”، 95)”.
في هذا السياق، أطلق مؤتمر الأيام العالمية للشبيبة، لشبونة 2023 تحدي زراعة الأشجار في جميع أنحاء العالم، والذي نتج عنه بالفعل عمليات زرع مختلفة على يد الجماعات والأبرشيات في جميع أنحاء العالم. يمكن الاطلاع على كلّ المواقع والبيانات المتعلقة بزراعة الأشجار العالمية على الخريطة التفاعلية المتاحة هنا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الاجتماعات التحضيرية لـِ “Rise Up” تتحدى الشباب لمناقشة الموضوعات الرئيسية التي أطلقتها حبرية البابا فرنسيس، مثل البيئة المتكاملة، والتي تتطرّق إليها الرسالة العامة كن مسبَّحًا”.
هذا وأوضح أنطونيو سالسيدو، رئيس حركة كن مسبَّحًا في البرتغال، بأنّ “الرسالة العامة “كن مسبَحًا” هي دعوة من البابا فرنسيس لجميع الأشخاص ذوي النوايا الحسنة لرعاية بيتنا المشترك، وهي ركيزة من الركائز الكبرى لتطوير مجال الاستدامة في الأيام العالمية للشبيبة”.
في هذا السياق، تسعى الأيام العالمية للشبيبة لشبونة 2023 إلى تدريب المتعاونين والمتطوعين فيه على زيادة الوعي للاهتمام “ببيتنا المشترك”، بالإضافة إلى التعاون مع المؤسسات المختلفة لزيادة الوعي بين الشباب حول العالم.
اعتمدت الأيام العالمية للشبيبة لشبونة 2023 الاستدامة كأحد المحاور الرئيسية لعملها، مع مراعاة اهتمامات الشباب. لذلك توجد ثلاثة أهداف ومحاور حول موضوع الاستدامة: الاستدامة المالية، مع الاستخدام المناسب للمواد والموارد؛ الاستدامة الاجتماعية، والعمل من أجل الأخوّة العالمية، والاستدامة البيئية، والاهتمام والحد من تأثير هذا اللقاء على البيئة.