يتلقّى البابا فرنسيس علاجه في المستشفى لليوم السادس على التوالي بعد العمليّة التي خضع لها في مستشفى جيميللي في روما.
وكان في منتصف النهار، أن جاء بيان للكرسي الرسولي يشير إلى أنّ “الأب الأقدس استراح جيدًا أثناء الليل”. وقد أكّد “الطاقم الطبيّ أنّ حالته الصحية هي على تحسّن وبالتالي فهو سيخرج من المستشفى في الأيام القليلة المقبلة”.
بالأمس، كانت فحوصات الدم الكيميائية التي خضع لها منتظمة؛ وواصل العلاج الطبيعي للجهاز التنفسيّ”. أعلن دار الصحافة الفاتيكانية، عبر خبر صادر عنه، عن التقدّم الذي أحرزه البابا بعد الجراحة التي قام بها، أمس الثلاثاء 13 حزيران. هذا وأشار إلى أنّه “خصّص الفترة الصباحيّة لأنشطة العمل بالتناوب مع قراءة النصوص”، وأنه “قبل الغذاء، ذهب إلى الكنيسة الصغيرة في شقته الخاصة، حيث صلّى واقتبل القربان المقدس”.
وفي وقت متأخّر من بعد ظهر أمس، جاء في بيان آخر: “يتواصل التعافي بعد الجراحة على قدم وساق. بعد الظهر، واصل الأب الأقدس عمله وقراءته”.
كانت مفاجأة اليوم هي الرسالة التي أودى بها الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد كليّة الكرادلة، إلى كلّ الكرادلة والتي أبلغ فيها عن حالة البابا الصحية: “يستعيد قداسة البابا عافيته وسيعود إلى الفاتيكان يوم الخميس أو الجمعة. لقد تحدّث إلى الأب الأقدس وأكّد له على القرب الوديّ الذي يكنّه الكرادلة له”.
هذا ويشير البيان إلى أنّ “الطاقم الطبي أبلغ عن تطوّر حالة الأب الأقدس بعد العمليّة الجراحية وهي مستقرّة”. وأضاف إلى أنّ البابا فرنسيس يتناول الطعام بشكل طبيعي وصباح يوم الاثنين اقتبل القربان المقدس ثم بدأ عمله”.