صباح الجمعة 16 حزيران، خرج البابا فرنسيس مِن مستشفى أغسطينو جيميلي حيث بقي لتسعة أيّام، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت. ولدى خروجه مباشرة، توجّه إلى الجهة الأخرى من المدينة، تحديداً إلى بازيليك القدّيسة مريم الكبرى ليشكر العذراء، أمام أيقونة “مريم خلاص الشعب الروماني”.
وبعد تركه البازيليك المريميّة، أي بعد العاشرة صباحاً، زار البابا دَير راهبات “مريم الطفلة المقدّسة”، واللواتي يعقدنَ جمعيّتهنّ العموميّة.
وبعدها، أي عند دخوله الفاتيكان، توقّف مجدّداً ليُخاطب الحرس ورجال الشرطة الذين شكرهم على عملهم.
من ناحية أخرى، أصدر مكتب الإعلام التابع للكرسي الرسولي بياناً يُشير إلى تعليق المقابلة العامّة يوم الأربعاء 21 حزران، للمحافظة على مسار تعافي الحبر الأعظم بعد العمليّة الجراحيّة، حتّى ولو تلا صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 18 حزيران.