بعد ظهر الأربعاء 21 حزيران، استقبل البابا فرنسيس في قاعة بولس السادس رئيس جمهورية البرازيل الفيدرالية، الاشتراكي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي التقى أيضاً المونسنيور إدغار بينيا بارا وناقشا مواضيع كتعزيز السلام والمصالحة، محاربة الفقر والظُلم، احترام الشعوب الأصيلة وحماية البيئة، بحسب ما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.
خلال الأحاديث الودّية التي تمّ تبادلها، عبّر الطرفان عن العلاقات الجيّدة الموجودة بين الكرسي الرسولي والبرازيل، وأكّدا على التعاون الإيجابي بين الكنيسة والدولة بهدف تعزيز القِيم الأخلاقيّة والخير المشترَك.
مِن ناحيته، غرّد لولا على حسابه على موقع تويتر: “أشكر البابا فرنسيس على اللقاء في الفاتيكان والحديث الجيّد حول السلام في العالم”.
نُشير هنا إلى أنّ زوجة لولا دا سيلفا رافقته، وهي أصغر منه بـ21 عاماً، وهي أيضاً مَن روَّجت لإيديولوجيا الجنس في البرازيل.