خلال رحلته السادسة إلى أوكرانيا، مِن المُتوقّع أن يتوجّه الكاردينال كرايفسكي إلى منطقة خيرسون Kherson حيث، وبعد انهيار السدّ، يجد السكّان الأبرياء أنفسهم في خطر، وحيث خسر أيضاً العديدون حياتهم.
في تفاصيل أخرى نشرها القسم الفرنسي من موقع زينيت، تقضي مهمّة الكاردينال كرايفسكي بأن يكون موجوداً قرب الأوكرانيين، وأن يُصلّي معهم مع إمدادهم بدعم البابا الحسّي وعطفه.
يتوجّه الكاردينال إلى أوكرانيا في شاحنة مُحمّلة بالأدوية الضروريّة. وستتسنّى له الفرصة لزيارة مختلف الجماعات الدينيّة، ورعايا الكاثوليك واللاتين والأرثوذكس.
أمّا الشاحنة الثانية المُحمّلة بالأغذية والأدوية الباقية ومعدّات طبية، فستنطلق في الأيّام المقبلة لتصل إلى أبعد المناطق التي طالها انفجار السدّ.
وهذه المهمّة تبشيريّة، تُسلّط الضوء على قُرب البابا فرنسيس من أوكرانيا المُعذَبة.