عبّرت “لجنة التحقّق التابعة للأمم المتّحدة في كولومبيا” في وثيقة رسميّة عن إدانتها الاعتداء ضدّ ممثّلين عن الكنيسة الكاثوليكيّة في بلديّة كالدونو (ضمن مقاطعة كوكا)، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت.
في التفاصيل، جُرِح الشمّاس فريدي مونيوز ورفيقه إيدر بوتوتو (من رعيّة سان لورنزو) فجر يوم الأحد 2 تموز، عندما أطلقت مجموعة من القتلة المأجورين النار على السيّارة التي كانا فيها، بعد أن شاركا في احتفال ديني في “لا إسميرالدا”.
ويُشير تقرير الأمم المتّحدة إلى أنّ السيّارة طالتها 30 طلقة ناريّة، فيما عبّرت منظّمات أخرى عن رفضها للاعتداء، وتعبيرها عن التضامن “مع الكنيسة الكاثوليكيّة التي تُعزّز بناء السلام والمصالحة” على الأراضي الكولومبيّة، مع تكرار نداءات “لإيقاف موجة العنف التي تطال الأفراد”.