نشرت محكمة التوبة الرسوليّة مرسوماً يمنح الغفران الكامل (وكالسنة الماضية) لِمَن سيُشاركون بطريقة أو بأخرى باليوم العالمي الثالث للأجداد والمسنّين، والذي أسّسه البابا فرنسيس في الأحد الرابع من تموز، إلى في 23 منه هذه السنة، مع العِلم أنّه سيحمل عنوان “رحمته من جيل إلى جيل”.
في التفاصيل الأخرى التي نشرها القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني، ونزولاً عند طلب عميد دائرة العلمانيين والعائلة والحياة الكاردينال فاريل، حدّد الكاردينال بياشنزا الشروط للحصول على هذا الغفران: الاعتراف الأسراري، المناولة الإفخارستية والصلاة على نوايا البابا. وهذا ينطبق على جميع الأجداد والأشخاص المُسنّين والمؤمنين الذين “سيُشاركون في قدّاس البابا في بازيليك القدّيس بطرس، بدافع روح التوبة والمحبّة، أو في مختلف القداديس التي ستُقام عبر العالم”. كما ويمكن تقديم الغفران الكامل على نيّة الأنفس المطهريّة.
ويطال الغفران الكامل أيضاً المؤمنين الذين سيُكرّسون وقتاً لزيارة المُسنّين المحتاجين أو الذين يواجهون صعوبات كالمرضى أو الوحيدين والمُعوّقين ومن يعجزون عن الخروج من منازلهم، والذين سيتّحدون روحيّاً في احتفالات هذا النهار، سواء كانت زيارة شخصيّة أو عن بُعد عبر وسائل التواصل، شرط أن يتوبوا عن كلّ خطيئة وأن تنطبق عليهم الشروط العاديّة، مع تقديم صلواتهم وآلامهم ومعاناتهم لله الرحوم.
وفي هذا السياق، طلبت محكمة التوبة من الكهنة أن يكونوا حاضرين ومتوفّرين “بروح الكَرَم” للإصغاء إلى الاعترافات.