دعا طلّاب وأساتذة مدرسة ساينت ألفونسو فوسكو الثانويّة (قرب مادوراي في مقاطعة تاميل نادو الهنديّة) إلى سهرة صلاة لدعم شعب مانيبور، وتذكّر ضحايا العنف، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت نقلاً عن وكالة “فيدس” الفاتيكانيّة، كاتِبين: “من الضروري أن تحصل تعبئة لأجل السلام. ويسرّنا أن ننظّم لقاء صلاة لأجل هذه القضيّة. لنُصلّ على نيّة توقّف أعمال الشغب”.
في السياق عينه، تجمّع مسيحيّون من مختلف الطوائف في الأيّام الأخيرة حول قبر الأمّ تريزا للصلاة لأجل السلام في مانيبور حيث يتتابع العنف منذ سنوات مع العديد من الجماعات المُسلّحة، وحيث يجد كثر أنفسهم بلا طعام ولا مأوى.
في السياق عينه، نظّم “منتدى مانيبور بين الأديان لأجل السلام والتناغم” في 11 تموز تظاهرة سلميّة، شارك فيها حوالى 500 شخص ينتمون إلى مختلف التقاليد الدينيّة لطلب وضع حدّ للمواجهات، في ظلّ قلق المواطنين ممّا يحصل وتضامنهم مع إخوتهم الذين تهجّروا.