موموكو نيشيموزرا، يابانية وعلمانية مكرّسة، مرسَلة من خدّام إنجيل رحمة الله، والأخت ماريا دي لوس دولوريس بالينشيا غوميز، أصلها من المكسيك، من الجماعة المسيحية، وهما من أصل تسعة رؤساء موفدين من الجمعية السينودسية التي ستجري في الفاتيكان في شهر تشرين الأوّل، بسحب ما أفاد موقع المعمات الغريبة في باريس. إنّ حضور النساء من بين الرؤساء الموفدين هو أحد مستجدات الجمعية السينودسية السادسة عشر.
تمّ نشر قائمة لأعضاء الجمعية العامة للسينودس في 7 تموز من قِبل دار الصحافة الفاتيكانية. ترجمت موموكو المنشور البابوي جميعنا إخوة باللغة اليابانية وخدمت في فريق التمييز وتحرير الجمعية السينودسية الآسيوية في بانكوك، تايلاند.
هي مقيمة في أبرشية يوكوهاما وتهتمّ براعوية الشبيبة. هي تبلغ 48 عامًا ودرست في جامعة صوفيا في طوكيو، وأمضت سنوات عديدة في الخدمة في الأرجنتين قبل أن تعود إلى اليابان في العام 2017.
قالت في بيان صحفي نشرته أمانة السينودس: “يشرّفني أن يتمّ تعييني كنائبة لرئيس مجلس السينودس. على الرغم من أنني أشعر بعدم الكفاءة، إنما بعون الأعضاء الآخرين، سيقودنا الروح القدس بطريقة أن تكون الجمعية مكانًا للإصغاء والتمييز وأن تتقدّم الكنيسة معًا”.
مندوبة أخرى تدعى الأخت ماريا دي لوس دولوريس بالينشيا غوميز، تبلغ من العمر 74 عامًا وهي تنتمي إلى جمعية أخوات القديس يوسف من ليون.
ترتكز خدمتها على التعليم والرعاية والمجتمعات الكنسية الأساسية ورعاية السكان الأصليين والهجرة، بحسب ما أفاد موقع أخبار الفاتيكان. وتخبر الأخت ماريا دي لوس دولوريس: “تعلّمت الكثير في مسيرتي مع المهاجرين، من زخم حلم يولّد الحرية والفرح والمخاطرة والتضامن المتبادل والصمود”.