قطع أسف أوكراني مسافة أكثر من 30 ألف ميل (50 ألف كلم) خلال 7 أشهر ليُقدّم الرعاية الرعويّة ومساعدات أخرى للمسيحيين على الحدود.
فالمطران ماكسيم ريابوخا (الأسقف المساعِد في دونتسك) أخبر منظّمة “عون الكنيسة المتألّمة” عن التحديات الكبيرة الخاصّة بالخدمة في ساحة حرب، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.
وقد قال المطران الساليزي إنّه، ومنذ سيامته الأسقفيّة في كانون الأوّل الماضي، سمحت له سيّارة أمّنتها “عون الكنيسة المتألّمة” بزيارة الناس الذين عُهِد بهم إليه، وتقديم “المساعدات المادية والقوّة الروحيّة” لهم.
وأضاف الأسقف أنّ الكهنة أُجبِروا على ترك الأراضي مع اندلاع الحرب، “واليوم ما مِن كاهن في بطريركية دونتسك الكاثوليكية”، وأنّ المؤمنين هناك يُشاركون في القداديس عبر وسائل الإعلام، وأنّ الدعم الذي تُقدّمه “عون الكنيسة المتألّمة” للكنيسة في أوكرانيا يعني أنّ الكنيسة في أوكرانيا تُصبح ملاذاً لأفراد من أكثر من أمّة.
وختم قائلاً: “إنّ الصداقة لا تعني أن نكون كالآخرين أو أن نُفكّر مثلهم أو نرى الأمور مثلهم، بل أن نكون أصدقاء نعيش معاً ونسمح للآخرين بأن يكونوا على طبيعتهم ضمن ثقافتهم وتاريخهم ومعتقدهم. زمن الحرب وقت لنُصلّي معاً ولنكون معاً… الشباب لا يكفّون عن الحلم ولا يستسلمون للتعب، وهذا وحي لنا”.