لدى مرورهم في روما متوجّهين إلى ليشبونة حيث سيُشاركون بأيّام الشبيبة العالميّة، توقّف حوالى 50 شاباً أرجنتينيين من أبرشيّة كوردوبا لزيارة البابا فرنسيس صباح الأحد قبل صلاة التبشير الملائكي، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
وقد شجّع الأب الأقدس زوّاره على “السَّير على خطى العديد من المسيحيين الذين تبعوا المسيح حتّى النهاية، والعديد من القدّيسين الذين وهبوا حياتهم له في مختلف حقبات التاريخ… قدّيسون يُعلّمون أنّ اللقاء مع المسيح يُعاش حتّى اللحظة الأخيرة… وما مِن خاسر أو رابِح”.
كأس الأخوّة
ثمّ شرح البابا لزوّاره الأرجنتينيين أنّهم سيلعبون بطولة عالميّة مميّزة ضمن لقاء ودّي تملؤه المشاركة التي ينفتح فيها القلب لاستقبال ما لدى الآخر ليُقدّمه بدون رفض أحد. وخلال هذا اللقاء، الجميع رابحون ويمكننا أن نرفع معاً كأس الأخوّة التي تحتاج إليها حقبتنا”.
كما وشجّع الحبر الأعظم الشباب على عَيش أيّام الشبيبة العالميّة بعمق، “لأنّها تُغني بتنوّع الوجوه والثقافات والاختبارات والتعبير عن الإيمان”.
نُشير هنا إلى أنّ المشاركين في الأيّام العالميّة سيختبرون الوحدة والرغبة في المسيح ليشهدوا على الإنجيل أمام الآخرين “الذين لا يجدون معنى للحياة، أو الذين فقدوا طريق المستقبل”.