Pie XII en 1947 © DP

وثائق جديدة من حبريّة بيوس الثاني عشر

التأثيرات على العلاقات بين اليهود والمسيحيين

Share this Entry

قريباً، ستُنشَر وثائق جديدة تعود إلى حبريّة  بيوس الثاني عشر مع تأثيراتها على العلاقات بين اليهود والمسيحيين. إنّه حوار بين المؤرّخين واللاهوتيين، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت.

في التفاصيل، سينعقد مؤتمر دولي بين 9 و11 تشرين الأوّل المقبل في جامعة Piazza della Pilotta 4 الحبريّة الغريغوريّة في روما، بعد أن نشر البابا فرنسيس، في آذار 2020، ملايين الوثائق المتعلّقة بحبريّة البابا بيوس الثاني عشر (1939 – 1958). ويستلزم الأمر عقوداً من التحاليل والدراسات لتحديد معنى هذا الأرشيف الذي يُقدّر بـ16 مليون صفحة، إلّا أنّ اكتشافات مهمّة سُجِّلَت ويجب نشرها لتتمّ دراستها تحت زاوية تاريخيّة ولاهوتيّة.

أمّا المؤتمر المذكور فسيُسلّط الضوء على الطريقة التي أنار بها الأرشيف الجدل التاريخي واللاهوتي المتعلّق بالبابا بيوس الثاني عشر والفاتيكان خلال المحرقة، والعلاقات بين اليهود والمسيحيين على مستويات مختلفة والتي تطال أشخاصاً عاديين وشخصيّات.

سنة 1965، نشرت الكنيسة الكاثوليكيّة تعليماً جديداً Nostra Aetate أدان مُعاداة اليهوديّة، وقدّم الشعب اليهودي على أنّه مُبارَك من الله. فماذا ستُفصح لنا هذه الوثائق الجديدة حول التبادل الذي أدّى إلى هذا المنعطف في تعليم الكنيسة؟

سيجمع المؤتمر مؤرّخين ولاهوتيين، مسيحيين ويهوداً، سيُعمّقون معاً المعارف التاريخيّة والعلاقات المسيحيّة اليهوديّة.

كما وسيكون الحدث مفتوحاً أمام العلن ووسائل الإعلام المُعتَمَدة، على أن يُفصَح عن معلومات إضافيّة مُوسّعة في أيلول.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير