إنّ المجموعة المكوّنة من 50 شابّة وشابًّا صينيًا، الذين يرافقهم الكبار وبعض أفراد الأسرة المسنين، هم في طريقهم إلى البرتغال، حيث سيشاركون في الأيام العالمية للشبيبة. وصلوا يوم أمس إلى روما، حيث استقبلهم المونسنيور سامويل سانغالي، نائب أمين سرّ دائرة التبشير، باسم العميد الكاردينال أنطونيو تاغلي، بحسب ما أفادت الوكالة الفاتيكانية فيدس.
يأتي الحجاج في المجموعة من مقاطعات شنشي وشانشي وخبى. يبلغ أصغر أفراد المجموعة 15 عامًا. البعض منهم اقتبل العماد مؤخّرًا أما غيرهم فلم يعتمد بعد. بعد روما، ستتوجّه المجموعة إلى أسيزي، أفينيون، لورد، سرقسطة، مدريد وسالامانكا قبل التوجّه إلى لشبونة. وكان قد تابع الحجاج قبل دروسًا في التعليم المسيحي وشاركوا في الخلوات الروحية.
وكان قد عبّر المونسنيور سانغاللي عن فرحه بلقاء غير متوقَّع بين الإخوة والأخوات في الإيمان عندما رحّب بالحجّاج الصينيين. هذا وتلقّى كلّ الحجاج مسبحة كهدية ثم زاروا كنيسة المجوس وهي من عمل المهندس الإيطالي فرانشيسكو بوروميني (1599 – 1667) حيث رنّموا ترتيلة السلام الملائكي Ave Maria باللغة الأمّ.
أُعجب الحجّاج بالتمثال عندما زاروا القصر، وأصغوا إلى قصة الكاردينال تشيلسو كوستانتيني (1876 – 1958)، وهو المندوب الرسولي الأوّل إلى الصين.
قبل مغادرة القصر، اجتمع الحجاج مرّة أخرى في كنيسة المجوس الثلاثة لشكر المسيح ومريم على الخبرة التي لا تُنسى.