لمناسبة انعقاد أيّام الشبيبة العالميّة وزيارة البابا إلى البرتغال، وافق البرلمان البرتغالي، في قرار مهمّ، على اقتراح الحكومة “عفواً عاماً حيال العقوبات والجرائم التي ارتكبها الشباب”، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت. وقد حظي مشروع القانون بدعم معظم الأحزاب، مع الإشارة إلى أنّ هذا المشروع سيتمّ تحليله بالتفصيل من قبل لجنة الشؤون الدستوريّة والحقوق والحريات والضمانات.
أمّا العفو بحدّ ذاته فقد برّره حدث انعقاد أيّام الشبيبة العالميّة في آب 2023 في البرتغال، بحضور الأب الأقدس الذي طُبِعَت حبريّته بالمناداة بإعادة الدمج الاجتماعي لأشخاص يواجهون القانون الجزائي. والاختبار السابِق لمنح العفو العام خلال زيارة ممثّل الكنيسة الكاثوليكيّة الرومانيّة في البرتغال دعم اعتماد التصويب على الشباب.
أمّا الموافقة على القانون فهي مرحلة مُهمّة، وهي تعكس التزام البلد في تنظيم أيّام الشبيبة العالميّة، مع الإشارة إلى أنّ العفو يطال عقوبات تمتدّ حتى 8 أعوام.
وهذا القرار بالعفو حيّته مختلف القطاعات في البلد على أنّه عمل رحمة حيال الشباب، خاصّة وأنّ الأيّام العالميّة هي لقاءات واحتفالات تجمع ملايين الشباب من حول العالم، فيما انعقادها هذه السنة في ليشبونة يعِد بلحظات مميّزة من الوحدة والتأمّل.