ضمن اختتام مشروع “الحياة بين العوالم” والذي يتضمّن الرسم على جداريّة توحّد العوالم (العالم المُسنّ والشاب والفقير والغنيّ والأولاد مِن ديانات مختلفة وعدم المؤمنين وشباب من جنسيّات مختلفة يُشاركون ضمن هذا العمل الفنّي)، ستكون اللمسة الأخيرة للأب الأقدس، الذي سينتقل إلى كاسكيه (فيما هو في البرتغال) للقاء شباب سكولاس أوكورنتس المُجتمعين هناك.
في التفاصيل التي أوردها القسم الإنكليزي من زينيت، قال خوسي ماريا ديل كورال (رئيس حركة سكولاس أوكورنتس): “نحن ممتنّون للبابا فرنسيس ولمُنظّمي أيّام الشبيبة العالميّة لسنة 2023، على الجهود المبذولة كي يزورنا الأب الأقدس في كاسكيه ويُشاركنا هذا الاختبار الذي سيُغيّر حياتنا ويُعيد منحنا الحسّ بالوقوف ومتابعة المواجهة. إنّ زيارة البابا فرنسيس لمقرّنا هي اعتراف بالتزام سكولاس بالتعليم والإدماج وتعزيز القِيم الإنسانيّة”.
أمّا مشروع “الحياة بين العوالم” بحدّ ذاته، فيبحث عن تجسيد رؤية البابا التربويّة عبر تسليط الضوء على أهمية الـ”بين”، حيث يحصل اللقاء بين الناس، ثمّ بينهم وبين العالم، ثمّ بين العالم والحياة حيث تستعيد هذه الحياة معناها.
ويتضمّن المشروع خلق جداريّة طولها 3 أمتار يجري العمل عليها استعداداً لزيارة البابا إلى كاسكيه. وجداريّة “الحياة بين العوالم” وُلدَت مِن مقرّ سكولاس أوكورنتس، حيث التقى شباب من مختلف البلدان ليتشاطروا آلامهم وأحلامهم ويجسّدوها في عمل فنّي. طوال أسبوعَين، التقى الشباب وعاشوا اختبارات بعضهم البعض، والتي شكّلت جزءاً من هذا العمل الفنّي المُعنون “فنّ ولعب وتأمّل”.
فيما يتعلّق بالجداريّة، فقد شاركت فيها مئة منظّمة من كاسكيه، وأكثر من ألفَي شخص أوجدوا (ضمن مجموعات مؤلّفة من 5 إلى 10 أشخاص) 300 جداريّة صغيرة تمّ جمعها في عمل واحد.