صباح الخميس 3 آب، احتفل البابا فرنسيس مع 4 شباب من أبرشيّة فريجوس- تولون بقدّاس في السفارة البابويّة في لشبونة حيث يُقيم، غداة وفاة كريستين، وهي إحدى مرافقيهم ومنسّقة التعليم المسيحي.
في التفاصيل الأخرى التي نشرها القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني، توفّيت كريستين البالغة من العمر 62 عاماً (وهي أمّ) إثر سقطة عن درج المنزل الذي كان يستقبلها في لشبونة. وبعد إدخالها العناية الفائقة جرّاء صدمة على الرأس، فارقت الحياة في المستشفى يوم الأربعاء 2 آب، “مُحاطة بأقاربها”، كما أشار إلى ذلك بيان مؤتمر أساقفة فرنسا (الصادر في 3 آب)، و”بعد تلقّيها سرّ مسحة المرضى”.
وأضاف البيان: “بالشراكة مع أسقف فريجوس- تولون، يُصلّي الكهنة والمرافقون والشباب في جماعتها، بالإضافة إلى جميع الشباب الموجودين في لشبونة، لأجلها وعلى نيّة بناتها الثلاثة وأقاربها. فليسمح الرب أن تحمل حياة كريستين ثماراً في حياة الشباب الذين سُرَّت لمرافقتهم”.
في هذا السياق، أشار موقع “فاتيكان نيوز” إلى أنّ خليّة تهتمّ بالطبّ النفسي وُضِعَت في تصرّف الشباب في لشبونة، مع العِلم أنّ البعثة الفرنسيّة تواجه حالة الوفاة الثانية خلال أيّام الشبيبة العالميّة، إذ توفّيت أيضاً شابة في الثالثة والعشرين من العمر (من أبرشيّة بواتييه) في حادث سيّارة فيما كانت تنضمّ إلى مجموعة من أبرشيّة أخرى كانت تستعدّ للانطلاق إلى البرتغال بالسيّارة.