من 22 إلى 23 أيلول، سيكون البابا فرنسيس في مدينة مرسيليا (جنوب فرنسا) لأجل اختتام “لقاءات المتوسّط”، فيما ينتظره برنامج مكثّف، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
في التفاصيل، نُشِر برنامج البابا يوم تذكار مرتا ومريم ولعازر، وهم شفعاء أبرشيّة مرسيليا. ويتضمّن هذا البرنامج مجموعة لقاءات تبدأ لدى وصول البابا إلى المطار، حيث سيُرحّب به رئيس الجمهوريّة الفرنسيّة إيمانويل ماكرون.
بعد ذلك، سيتوجّه الأب الأقدس إلى بازيليك “نوتردام دي لا غارد” Notre-Dame de la Garde لأجل صلاة مريميّة مع كهنة الأبرشيّة، والذين سيُلقي عليهم البابا التحيّة.
أمّا أهمّ اللّحظات خلال الساعات الأولى التي سيُمضيها البابا في مرسيليا، فستكون لحظات الصّلاة مع القادة الدينيّين قُرب النصب التذكاري المُخصَّص للبحّارة والمُهاجرين الذين فُقِدوا في البحر، عند السادسة مساء، على أن يُلقي البابا كلمة.
فيما يتعلّق بيوم السبت 23 أيلول، فسيكون هذا النهار غنيّاً باللقاءات: في الصباح، سيستقبل الحبر الأعظم بعض الأشخاص المُعوزين في المطرانيّة، قبل أن يُشارك في قصر “فارو” عند العاشرة بالجلسة الختاميّة للقاءات المتوسّط ويُلقي كلمة.
عند الساعة 11.30، سيلتقي الحبر الأعظم الرئيس الفرنسي، على أن يترأس في الرابعة والربع مِن بعد الظهر القدّاس في ملعب “فيلودروم”. وهناك، سيكون اللقاء الكبير بين الأب الأقدس والمؤمنين الفرنسيّين، ضمن أوّل إفخارستيا يحتقل بها البابا الأرجنتيني على أرض فرنسيّة منذ بداية حبريّته.
مع انتهاء القدّاس، سيتوجّه البابا إلى مطار مارينيان لتُقلع طائرته عند السابعة والرّبع باتّجاه روما.
نُشير هنا إلى أنّ البابا يعود إلى فرنسا لأوّل مرّة بعد أن أمضى يوماً مُكرَّساً للمؤسّسات الأوروبيّة، وذلك في ستراسبورغ في تشرين الثاني 2014.