في شريطه الخاصّ بنيّة الصلاة لشهر تشرين الأوّل، دعا البابا فرنسيس للصلاة لأجل الكنيسة “كي تعتمد الإصغاء والحوار كأسلوب حياة على جميع الأصعدة، فيما تسمح لقوّة الروح القدس بأن تقودها نحو أقاصي العالم”، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
كما وأشار الأب الأقدس إلى أن “الرسالة هي في قلب الكنيسة”، داعياً إلى الصلاة على نيّة السينودس، ولافِتاً إلى أنّ “دينامية السينودس لا يمكن نقلها إلّا عبر الدعوة الإرساليّة”.
ثمّ مُتطرّقاً إلى جلسة السينودس الأولى التي ستنعقد من 4 إلى 29 تشرين الأوّل، ذكّر الحبر الأعظم بأنّ “الأمر لا يتعلّق بنهاية الطريق، بل بمتابعة الطريق الكنسيّ”، شارِحاً أنّنا “كتلميذَي عماوس، نُصغي إلى الرب الذي يأتي بيننا، فهو إله المفاجآت”.
وشدّد البابا في شريطه (الذي نُشِر في 29 أيلول من قبل شبكة الصلاة العالميّة) على أهمية الإصغاء: “عبر الصلاة والتمييز، يُساعدنا الروح القدس على إدراك رعويّة الإصغاء بأُذنَي الرب، بهدف التمكّن من التفوّه بكلمة الله. وهكذا، نقترب من قلب المسيح حيث تولد رسالتنا التي تقتضي بلوغ الجميع واستقبالهم وتضمينهم، بدون استثناء أحد”.