يوم الاثنين 2 تشرين الأوّل، قدّم خمسة كرادلة “شكوكًا” للبابا فرنسيس حول مواضيع يمكن أن يتمّ تداولها في السينودس وذلك من خلال عرض “إخطار للمؤمنين بالمسيح بشأن بعض الشكوك مقدّمة للبابا فرنسيس”.
وقد عبّر الكرادلة عن دورهم بإظهار للرعاة القديسين آرائهم حول خير الكنيسة. وقبل كلّ شيء، وفقًا لمسؤوليتهم، أن يساعدوا البابا شخصيًا في إدارة الكنيسة الجامعة. لقد عبّرنا للحبر الأعظم عن قلقنا الكبير إزاء التصريحات المختلفة التي أدلى بها كبار الأساقفة، فيما يتعلّق بالاحتفال بسينودس الأساقفة المقبل، والذي يتعارض بشكل علني مع عقيدة الكنيسة، والتي تحدث ارتباكًا كبيرًا وتوقع المؤمنين وغيرهم من ذوي الإرادة الصالحة في الخطأ.
ثم واصلوا القول بإنه “بموجب الرسالة المؤرّخة في 10 تموز 2023، قدّموا خمسة مواضيع مشكوك فيها للبابا فرنسيس راغبين بالتوضيح وفي 21 آب 2023، لم يحصلوا بعد على الجواب الواضح.
ويختتم الإخطار: “نظرًا لخطورة القضية، وبخاصة على ضوء الدورة الوشيكة التي سيعقدها سينودس الأساقفة، رأينا أنه من واجبنا أن نعلمكم، أنتم المؤمنين، حتى لا تكونوا عرضة للارتباك والخطأ والإحباط، وأن تصلّوا على نيّة الكنيسة الجامعة، وبشكل خاص، على نية الحبر الأعظم، حتى يتمّ تعليم الإنجيل بشكل واضح أكثر وبأمانة أكبر أكثر من أي وقت مضى.