يرى أساقفة مجلس المؤتمرات الأسقفيّة الأوروبيّة “بقلق كبير الضرورة الإنسانيّة التي تعيشها مرتفعات كاراباخ”، ويأملون إيجاد حلول للحالة الطارئة عبر اقتراحات تضع الإنسان وليس المصالح السياسيّة في قلب القرارات. ومع البابا فرنسيس، يدعون إلى الحوار بين أذربيجان وأرمينيا، على أمل أن تتوصّل المفاوضات، مع دعم المجتمع الدولي، إلى اتّفاق مستدام يضع حدّاً للأزمة الإنسانيّة”.
وهذا ما يمكن قراءته في نداء المجلس المذكور الذي نُشِر بالإنكليزية والإيطالية يوم الخميس 5 تشرين الأوّل 2023 في سويسرا، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
في السياق عينه، يأمل الأساقفة أن تجد الأطراف الدوليّة حلّاً يضمن سلامة النازحين وحقّهم بالعودة إلى الأراضي التي كبروا فيها مع تقاليدهم، بالإضافة إلى حلول دوليّة تدعو إلى احترام حرية المرور في معبر لاتشين.