بعد الاعتداء الذي نفّذته حركة حماس في الأراضي الإسرائيلية يوم السبت 7 تشرين الأوّل، أطلق الجيش الإسرائيلي حملة ضدّ قطاع غزة، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني. وقد تسبّب هذا بسقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى المدنيين من الطرفَين.
حمّام الدم الجديد هذا خلّف العديد مِن ردود الفعل ضمن المجتمع الدولي. وفي إعلان رسمي، عبّر الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا (بطريرك القدس للاتين) الموجود في روما حاليّاً لأجل افتتاح السينودس حول السينودسيّة، عن قلقه حيال تصعيد العنف الجديد. “إنّ العدد المرتفع للضحايا والمآسي الجديدة التي تواجهها العائلات الفلسطينية والإسرائيلية ستخلق بعد حقداً وانقسامات. نحن ندعو المجتمع الدولي والقادة الدينيين لفعل ما يمكن بهدف المساعدة على التخفيف من التصعيد، وإعادة إرساء الهدوء والعمل على ضمان الحقوق الأساسيّة لشعوب المنطقة”.
نُشير هنا إلى أنّ أمين عام منظّمة الأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس كان قد دان يوم السبت الاعتداء الذي قامت به حماس، داعياً إلى بذل كلّ الجهود الدبلوماسيّة لتفادي الاشتعال على مستوى أعلى.
