دعت الجمعيات والحركات والنقابات والمنظمات التابعة لجمعية رفض الفقر إلى المشاركة في اليوم العالمي لرفض الفقر في 17 تشرين الأول 2023 عند الساعة الخامسة مساءً في ساحة تروكاديرو في باريس، حسبما ذكر بيان صحافي صادر عن المنظّمة.
في هذا اليوم، ترغب هذه الجمعيات والمنظمات في إسماع أصوات الأشخاص المحرومين من العمل اللائق والإجراءات التي يقومون بها يوميًا حتى يتمّ الاعتراف بكرامتهم واحترامها.
تؤكّد مجموعة “رفض البؤس” على الحاجة إلى ابتكار طرق جديدة معًا لخلق فرص العمل وتظهر المشاريع التي تنفّذها المنظّمة أنّه “يوجد سبل لضمان العمل اللائق لكلّ من يرغب في العمل، مهما كان مسار حياته”.
يتمّ الاحتفال باليوم العالمي برفض البؤس في 17 تشرين الأوّل من كلّ عام في جميع أنحاء العالم.
ووفقًا لمنظمة العمل الدولية، فإنّ “نصف السكان العاملين في العالم لا يحصلون على عمل لائق: بأجر مناسب، ويتمّ تنفيذه في ظروف جيدة من الأمن والمشاركة، وتوفير الحدّ الأدنى من الحماية الاجتماعية للعامل وأسرته وترك العمل”.
في العام 1987، وبدعوة من حركة العالم الرابع، تجمع 100 ألف شخص في باريس للتأكيد على رفضهم للفقر. ومنذ ذلك الحين، يتمّ الاحتفال في هذا اليوم في جميع أنحاء العالم. في 17 تشرين الأوّل 1987، فسّر الأب جوزيف فريسينكي (1917 – 1988)، مؤسس الحركة، أنّ المدافعين عن حقوق الإنسان والمواطنين اجتمعوا من جميع البلدان في باريس لتكريم ضحايا الجوع والجهل والعنف. أكّدوا اقتناعهم بأنّ البؤس ليس أمرًا مصيريًا، بل عبّروا عن تضامنهم مع من يناضلون في العالم… الاتحاد بهدف احترامهم هو واجب مقدّس”.
