يُتابع البابا فرنسيس باستمرار ما يحصل في غزة، مُنضمّاً عبر الهاتف إلى الجماعة المسيحيّة الصّغيرة في قطاع غزّة. وهذا ما أفصح به الأب غابريال رومانيلي لموقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني، مع الإشارة إلى أنّ الأب رومانيلي هو كاهن الرعيّة وهو موجود حاليّاً في بيت لحم، فيما يبقى على اتّصال بالمؤمنين هناك.
في تفاصيل أخرى، أخبر الكاهن أنّ “البابا اتّصل به ليُعبّر عن قُربه وليؤكّد على صلواته”. وأضاف: “شكرناه على ندائه لوقف إطلاق النّار ومواجهة أيّ شكل من أشكال العنف والإرهاب والحرب. أراد التعبير عن قُربه وأراد الاتّصال بالجماعة مباشرة، بالإضافة إلى اللاجئين في الرعيّة”.
وبالواقع، في اليوم التالي، عاود البابا الاتّصال “وأراد أن يعرف كيف حال الناس والرعيّة، مانِحاً بركته كي يختبر الجميع قُرب الكنيسة”.
ثمّ أكّد الكاهن أنّه ما مِن وفيّات أو أضرار ضمن الجماعة المسيحيّة.