أشار البابا فرنسيس إلى أنّ “الشرق الأدنى ليس بحاجة إلى الحرب، بل إلى سلام مبنيّ على العدل والحوار وشجاعة الأخوّة”، وذلك خلال إطلاقه نداء لأجل السلام مع انتهاء المقابلة العامّة البارحة الأربعاء 11 تشرين الأوّل 2023، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
والبابا يُتابع “بألم وقلق ما يجري في إسرائيل وفلسطين… ويُصلّي للعائلات التي رأت يوم العيد يتحوّل إلى يوم حِداد، ويطلب تحرير الرهائن فوراً”.
كما وأشار الأب الأقدس إلى أنّ “مَن يتعرّضون للهجوم يحقّ لهم الدفاع عن أنفسهم، لكنّني قلق جدّاً بشأن الحصار الذي يعيشه الفلسطينيون في غزة، حيث هناك أيضاً العديد من الضحايا الأبرياء”، مُعيداً التأكيد على أنّ الإرهاب والتطرّف لا يُساهمان في إيجاد حلّ للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بل يُغذّيان الحقد والعنف والانتقام ومعاناة الأفراد”.
كما ونشر البابا فرنسيس رسالة على صفحته على موقع تويتر، أعاد فيها تكرار ما قاله في المقابلة العامّة. “الإرهاب والتطرّف لا يُساهمان في إيجاد حلّ للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بل يُغذّيان الحقد والعنف والانتقام ومعاناة الجميع. الشرق الأدنى بحاجة إلى سلام مبنيّ على العدل والحوار وشجاعة الأخوّة”.