أُقيمت حملة في الولايات المتحدة تهدف إلى إثارة نقاش وطني حول قضية الصحة العقلية وتحريك الكنيسة الكاثوليكية للاستجابة بتعاطف وفعالية لأزمة الصحة العقلية.
في الواقع، إنّ الولايات المتحدة تشهد أزمة خطيرة في مجال الصحة العقلية تفاقمت بشكل خاص في السنوات الأخيرة بسبب تأثير الوباء العالمي. ولرفع مستوى الوعي بشأن هذه القضية المهمة، والقضاء على وصمة العار المتعلّقة بالمرض العقليّ وقضايا الصحة العقلية، ومناصرة أولئك الذين يكافحون من أجل الحصول على مساعدة، أعلن بعض الأساقفة الكاثوليك عن حملة وطنية كاثوليكية للصحة العقلية تهدف إلى إثارة نقاش وطني حول قضية الصحة العقلية.
بدأت الحملة في اليوم العالمي للصحة النفسية، في 10 تشرين الأوّل، وتمتدّ لمدة تسعة أيام على شكل تساعية صلاة وكلّ الناس من جميع الأديان هم مدعوون للمشاركة في الصلاة والإصغاء إلى تأمّل رئيس الأساقفة غودزياك حول الحملة واهتمامه بالأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية وأقاربهم ومقدمي الرعاية وكلّ المتضررين من أزمة الصحة العقلية.