Président Moïse, Haïti, 28 janvier 2018 © Vatican News

الوضع على تفاقم في هايتي أمام غياب المجتمع الدوليّ

المديرة العامة لليونيسيف تدقّ ناقوس الخطر أمام مجلس الأمن

Share this Entry

لا يزال المجتمع الهايتي يعاني من العنف المسلّح، من دون إيجاد حلول. أعلنت ماريا إيزابيل سلفادور، مفوّضة الأمن الغذائي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 23 تشرين الأوّل أنّ الوضع الأمني هو على تدهور مستمرّ حيث أدّى تزايد عنف العصابات إلى إغراق حياة الهايتيين في حال من الفوضى وتزايد الجرائم الخطيرة بشكل حاد، حيث وصل إلى أرقام قياسية جديدة”. إنّ الأمم المتحدة تعبّر عن قلقها أمام هذا العدد القياسي لعمليات القتل والاختطاف خلال الأسابيع الأخيرة.

لم تخفِ اليونيسيف مخاوفها أيضًا إذ فسّرت كاترين راسيل، من جهتها، وهي المديرة العامة، أنّ التقديرات تشير إلى أنّ مليوني شخص، من بينهم 1.6 مليون امرأة وطفل يعيشون في مناطق خاضعة لسيطرة الجماعات المسلّحة. وأعرب رئيس اليونيسيف عن قلقه قائلاً: “منذ العام الفائت، شهدنا زيادة غير مسبوقة بنسبة 30% في عدد الأطفال الذين يعانون من الهزال الشديد”.

تأخير القوة الدولية

أمام بلد “على وشك الانهيار” وفقًا للعديد من الجهات الفاعلة التي زارته مؤخرًا، من الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي الإجراءات اللازمة، كما يناشد مسؤولو الأمم المتحدة. ثم أعربت كاثرين راسل عن أسفها أمام مجلس الأمن، قائلة: “منذ بداية العام، لم نتلقّ سوى ربع مبلغ ال720 مليون دولار اللازم لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية”.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير