يجمع الإصدار الأربعون من بطولة الصداقة 6600 رياضيّ، مما يجعل منه أحد أهمّ الأحداث الرياضيّة للهواة في العالم.
بدأت يوم الخميس 19 تشرين الأوّل بطولة الهواة الأكثر شعبية في أمريكا اللاتينية: بطولة الصداقة لشبكة مدارس فيالق المسيح وملكوت المسيح في المكسيك وأمريكا الوسطى.
وخلال حفل الافتتاح، الذي أُقيم في الإستاد الأولمبيّ لجامعة تشيهواهوا المستقلّة، تليت رسالة من البابا فرنسيس:
“أنا أحيّي بحرارة بالمشاركين في الإصدار الأربعين من بطولة الصداقة، التي تنظّمها شبكة كليات ملكوت المسيح، وأُقيمت في الفترة بين 16 تشرين الأوّل و24 منه في المكسيك. أنا أشكركم على هذه المبادرة التي تساهم، من خلال ممارسة مختلف الألعاب الرياضية، في تعزيز ثقافة السلام والأخوّة. نحن نعلم أنه، لسوء الحظّ، توجد في مجتمعاتنا “ثقافة الإقصاء”، التي تعزل وتقصي. ولهذا السبب، تعتبر الأنشطة الرياضية فرصة ممتازة “لنسير عكس التيار” حيث توفّر مساحات يشعر فيها الجميع أنهم جزء من المجتمع. لذلك أشجعكم على الاستفادة من أيام اللقاء هذه بفرح واحترام، وأن تنفتحوا على اللقاء وعلى كنز الصداقة. ليبارككم الربّ يسوع ولتحرسكم القديسة مريم العذراء. ولا تنسوا الصلاة من أجلي.