يوم الاثنين 30 تشرين الأوّل، استقبل الأب الأقدس مجموعة من النساء يُرافقهنّ الأب لويجي تشيوتي، ووجّه لهنّ رسالة، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت.
في كلمته، ذكّر البابا بوجود نساء بين تلاميذ يسوع آنذاك، و”هنّ كنّ نساء قد اختبرتهنّ الحياة، ونساء طالهنّ الشرّ. إلّا أنّ يسوع استقبلهنّ بحنان وعطف وشفاهنّ. فكّروا في مريم المجدليّة مثلاً… وهؤلاء النساء مَشَين معه. وهكذا، نُصبح أحراراً ليس بطريقة ساحرة، بل عبر السَّير مع الرب، وهذا ما يُعطينا الحرية”.
ثمّ توجّه إلى النساء قائلاً: “وُلدتنّ وكبرتنّ ضمن أُطر أفسدها إجرام المافيا، ثمّ قرّرتنّ تخطّي ذلك… لستنّ لوحدكنّ… تابعنَ النضال… أنصحكنّ بأن تُبقينَ إنجيلاً معكنّ، اقرأنَ منه كلّ يوم مقطعاً كما يمشي معنا الرب كلّ يوم. صليبه يُعطي معنى لصلباننا، وقيامته هي مصدر رجاء… سأرسل لكنّ أناجيل مع الأب تشيوتي، فاحرصنَ على القراءة كلّ يوم”.
ثمّ شكر البابا الجميع على الزيارة، وباركهم.