ابتكر المخرجان ستيفن وسابرينا غونيل فيلمًا حول الثنائي والحياة الجنسية تحت عنوان “جسد واحد” وتم إصداره في فرنسا في الأوّل من شهر تشرين الثاني. وكانا قد أنتجا أفلامًا أخرى من قبل بالتعاون مع شركات إنتاج مثل KTO وSaje Distribution، مما سمح لهما بتوسيع التواصل التبشيري. وقد صرّحا لمجلّة العائلة المسيحية بأنهما يحرصان على أن يشاهد الفيلم المؤمنون وغير المؤمنين: “جسد واحد هو فيلم يجب أن يشاهده الخطّاب والأزواج الشباب”.
يعطي الفيلم صوتًا للأزواج والمتخصصين في الحياة الزوجية والعائلية. كلّهم يذكّروننا من خلال طريقتهم الخاصة إلى أي مدى الله هو في قلب الحياة الزوجية. الله هو محبة والحبّ موجود أينما كان، بحسب ما يقول القديس بولس، الله هو حاضر…. ويشارك المتحدّثون أيضًا بأنّ المسيح يمكن أن يرمم بعمق جروحات النفس والجسد في الثنائي.
الفيلم هو مستوحى من الرؤية المسيحية للحياة الجنسية التي طوّرها القديس يوحنا بولس الثاني في “لاهوت الجسد” (129 تعليمًا)، والذي أغناه البابا بندكتس السادس عشر والبابا فرنسيس. يتيح هذا النهج اكتشاف أو إعادة اكتشاف الحياة الجنسية، “هذا الكنز الكبير الذي عهد به الله إلى البشرية”. (البابا بندكتس السادس عشر).
لاهوت الجسد هو طريقة جديدة تساعدنا على فهم ما نحن عليه. لقد أحدث ثورة في رؤية الحبّ الإنساني في الكنيسة، وسلّطت الضوء على معنى العطية في الحياة الجنسية. إنّ الإنسان البشري هو شخص بكلّ أبعاده، ويملك جسده قيمة كبيرة: هو يكشف الإلهية. إنّ الجسد البشري يحوي منذ “البدء” القدرة على التعبير عن الحبّ: هذا الحبّ الذي يصبح من خلاله الإنسان تحديدًا هبة ومن خلال هذه العطية، يتحقق معنى جوهره ووجوده”. (القديس يوحنا بولس الثاني، 16 كانون الثاني 1980).
إنّ فيلم “جسد واحد” هو متوافر على منصة الفيلم المسيحي وعلى أقراص DVD في كلّ المكتبات الروحية. سيُعرض على KTO في 13 و20 تشرين الثاني عند الساعة 8:35.