يوم الخميس 2 تشرين الثاني، أي في تذكار الموتى المؤمنين، ترأس البابا فرنسيس القدّاس في مقبرة روما العسكريّة، كما أورد الخبر القسم القرنسي من زينيت.
لدى وصوله، استقبله رسميّون برفقة الطاقم المسؤول عن المقبرة. وفي طريقه، وضع الأزهار البيضاء على بعض المقابر، وصلّى قليلاً. ومع انتهاء الاحتفال بالإفخارستيا، توقّف البابا أمام مقبرة روما الكاثوليكيّة، وعاد بعد ذلك إلى الفاتيكان.
بالعودة إلى القدّاس، وبعد قراءة الإنجيل، تلا البابا عظة مرتجلة، تكلّم فيها عن “الذكرى والرجاء”.
ومِن أبرز ما قاله: “إنّ ذكرى مَن سبقونا هي سرّ رحمة الله، إذ استقبلهم… أمّا الرجاء الذي لا يُخيّب فعلينا أن نطلبه من الرب إذ يساعدنا على حلّ المشاكل ويجعلنا نتقدّم…”
ثمّ تطرّق البابا إلى سنّ الجنود الذين سقطوا في المعارك، مُشيراً إلى أنّهم لم يتجاوزوا الثلاثين من العمر، مُؤكِّداً أنّه يفكّر في أمّهاتهم، ومُضيفاً أنّ الأمر نفسه يتكرّر حاليّاً.
وختم قائلاً: “اليوم في تذكار الموتى، فلنخلّد ذكراهم ولنحافظ على الرجاء ولنطلب من الرب السلام كي لا يتقاتل البشر في الحروب… لطالما كانت الحرب هزيمة. ما من انتصار كامل… لنصلّ للرب على نيّة أمواتنا، وليرحمنا الرب مانحاً إيانا الرجاء بالتقدّم”.