” إنّ الفقراء هم صدقة من سيّدنا يسوع المسيح. هم ممثّلوه على هذه الأرض.
لو تفهمون جيّدا من يمثّل الفقراء على هذه الأرض، لخدمتموهم راكعين.”
أبونا يعقوب الكبّوشيّ
اليومَ ننظُرُ نحوَ السّماء…
معًا نصلّي…
معًا نرفعُ أيدينا، ونشبكُ أمنياتِنا، ونرفعُها بخورَ رجاء يفوح عطرُه في السّماء…
من قلبِنا إلى قلبِ الرّبّ …
اليومَ نصلّي…
في اليومِ العالميّ الخاصّ بالفقراء، نطلبُ شفاعةَ “أبونا يعقوب”، مَنْ عاش فقيرًا، على خطى القدّيس فرنسيس، نذَرَ الفقرَ، ليغتنيَ بِنَعمِ الرّبّ… على العناية الإلهيّة اتّكل، وسارَ يبحثُ عن فرحِ الفقراء… بلسمَ جراحَهم ، ومسحَ دمعَهم.
أراد عيشَ الفقر، ولكنّه كان غنيًّا بالعطاء، وبالحبّ… كان ثَرِيًّا من أثرياء الرّحمة…
ومعك اليوم أبونا يعقوب نصلّي
هناك أطفالٌ فقراء…
يبكون، ولكن يحلُمون…
يصرخون، ولكن يحلُمون…
جائعون، ولكن يحلُمون…
نصلّي اليوم …
يا ربّ، نريدُ أن تتحقّقَ أحلامُهم، نريدُ لعبةً بين أيديهم، نريدُ وِسادةً تحت رأسِهم، نريد معطفًا يُدفئ بردَهم، نريد قطعةَ حلوى تُدهشُ طفولتَهم، نريدهم فرحين بكلمتِك ليعرفوا أنّك الرّجاءُ، والحبُّ، والسّلامُ…
آمين…