تمّ الاحتفال باليوم العالميّ السابع للفقراء يوم الأحد 19 تشرين الثاني. وقد دعمت بلدان عديدة هذا النهج من خلال الصلاة، ودعوات التبرّعات والاجتماعات أو المبادرات المتعددة لصالح الفئات الأكثر حرمانًا.
وأشار البابا فرنسيس في عظته، أثناء القداس الذي احتفل فيه في كاتدرائية القديس بطرس، إلى أنّ “الرأسمال الكبير” الذي وُضع بين أيدينا هو محبة الربّ، أساس حياتنا وقوّة مسيرتنا.
كان هذا اليوم فرصة لشبيبة مؤسسة كاريتاس لبدء أسبوع الصلاة والعمل لصالح الفقراء. تسمّى هذه المبادرة “دعونا ننهض بسرعة!” ويختتم الاحتفال باليوم العالمي للشباب يوم الأحد المقبل 26 تشرين الثاني، عيد يسوع الملك.
إنّ شبيبة كاريتاس العالم أجمع تنشر كلّ يوم القداديس والصلوات والفيديوهات، بهدف المساعدة وتشجيع أكبر عدد ممكن من الأشخاص على استعادة الحماس لخدمة أولئك الذين يعيشون الفقر.
من بين المواضيع المطروحة، نذكر تلك المتعلّقة باليوم العالميّ للفقراء “لا تحوّل وجهك عن فقير”، (طو 4: 7) ومن اليوم العالمي للشبيبة “قامت مريم وأمضت مسرعة” (لو 1: 39). وسيتمّ الحديث أيضًا عن الآية المأخودة من رسالة القديس بولس “فرحين في الرجاء” (رو 12: 12).
سيستلهم الشبيبة في اليوم العالمي الثامن والثلاثين للشبيبة يوم الأحد المقبل من رسالة البابا فرنسيس التي وجّهها إلى الشباب في الأيام العالمية للشبيبة في لشبونة، وفيها يذكّر بالقيام بثلاثة أعمال بسيطة وعميقة: “تألّقوا، أصغوا ولا تخافوا”.