يوم الأحد 26 تشرين الثاني، تجمّع 12 ألف شخص في ساحة القدّيس بطرس لأجل صلاة التبشير الملائكي. كان الجميع يتوقّعون رؤية البابا عند النافذة المُطلّة على السّاحة كما جرت العادة، إلّا أنّ الأب الأقدس ظهر عبر شاشة كبيرة، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.
واتّضح أنّ نقل صلاة التبشير الملائكي جرى من كنيسة دار القدّيسة مارتا، وقد تمكّن الجميع من رؤية البابا مع ضمادة على يده اليمنى.
وقد بدأ بالقول: “اليوم لا أستطيع أن أطلّ من النّافذة لأنّني أعاني من مشكلة الالتهاب في الرّئتين، وسيقرأ التّأمل المونسنيور برايدا. وهو يعرف جيّدًا هذا التّأمل، فهو من يحضّره ويحضّره دائمًا بصورة جيّدة! شكرًا جزيلًا لحضوركم”.
وهذا أكّد أنّ البابا ليس بصحّة جيّدة. فيوم السبت 25 تشرين الثاني، أعلن مكتب دار الصحافة عن إلغاء جدول أعماله (بما فيه اللقاء مع رئيس غينيا بيساو). وبعد ظهر السبت أيضاً، تمّ إرسال ملاحظة إلى وسائل الإعلام ورد فيها: “مع بداية بعد الظهر، خضع البابا فرنسيس لصورة طبقيّة في مستشفى جيميلي في روما، للتأكّد من عدم حصول تعقيدات رئويّة، ثمّ عاد إلى دار القدّيسة مارتا”.
نُشير هنا إلى أنّ صحّة البابا بغاية الأهمية هذا الأسبوع، بالنظر إلى جدول أعماله ورحلته إلى دبي يوم الجمعة 1 كانون الأوّل.