بعد ظهر الثلاثلاء 28 تشرين الثاني، أي قبل أيّام على الرحلة إلى دبي لمناسبة انعقاد مؤتمر COP28 ومشاركة البابا في القمّة العالميّة للمناخ، أعلن ماتيو بروني (مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي) أنّه بعد تطوّرات السبت الماضي وعندما أعلِن عن أنّ حالة البابا الصحّية ليست جيّدة (جرّاء الصورة الطبقيّة التي أشارت إلى التهاب في الرئتَين وصعوبات في التننفّس)، تمّ إلغاء جدول أعماله، لاسيّما رحلته الرسوليّة التي كان سيختتم بها سنة 2023.
ومع أنّ حالة البابا إلى تحسّن هذه الأيّام، إلّا أنّ بروني ذكر أنّه “لأجل تسهيل تعافيه، يجب تأجيل بعض الأعمال كي يُكرّس هذا الوقت لاسترداد طاقته وإلغاء أخرى”. وفي هذا السياق، أشار القسم الإنكليزي في زينيت أنّ بروني أعلم أيضاً وسائل الإعلام أنّ “الأطبّاء طلبوا من الأب الأعظم ألّا يذهب برحلته المُقرَّرة إلى دبي بين 1 و3 كانون الأوّل. والبابا وافق على طلب الأطبّاء على مضض، لذا تمّ إلغاء الرحلة. لكن بما أنّ البابا والكرسي الرسولي يرغبان في المشاركة في النقاشات التي ستدور في الأيّام المقبلة، سيتمّ تحديد آليّة لهذا بأقرب وقت ممكن”.