افتتح يوم الاثنين مجلس الكرادلة أعماله في الفاتيكان، بحضور البابا. ومن المقرر “التفكير في البعد الإنساني للكنيسة” كما قد أُعلن في 30 تشرين الثاني، أثناء استقبال أعضاء اللجنة اللاهوتية الدوليّة:
وتابع البابا فرنسيس ليقول بإنّ “الكنيسة هي أنثى” مفسّرًا أنّ “إحدى الخطايا الكبرى التي ارتكبناها هي جعل الكنيسة “ذكوريّة” مشيرًا إلى أنّ المبدأ المريمي هو الأهمّ لأنّ الكنيسة هي زوجة وامرأة.
اجتماع حزيران
إنّ الاجتماع الأخير لمجلس الأساقفة كان بين 26 و27 حزيران، المخصّص لأوكرانيا، وتنفيذ الدستور الرسولي لإعلان البشارة في الكنائس المحليّة، وعمل الجمعية العامة للجنة حماية القاصرين وفي المجمع السينودسيّ الذي انعقد الفاتيكان في تشرين الأوّل.
مجلس الكرادلة
في الواقع، أنشأ البابا فرنسيس مجلس الكرادلة في 28 أيلول 2013، وهدفه مساعدته في إدارة الكنيسة الجامعة ودرس مشروع تُراجِعه الكوريا الرومانية وتمّ تنفيذ هذا الدستور الرسولي الجديد ونشره في 19 آذار 2022. وكان قد انعقد الاجتماع الأوّل لمجلس الكرادلة في الأوّل من تشرين الأوّل 2013.