كان من المتوقّع أن يزور الرئيس الأرجنتيني المنتهية ولايته ألبرتو فرنانديز الفاتيكان قبل نهاية ولايته، للقاء البابا فرنسيس، لكنّ اللقاء سيجري بعد 10 حزيران، بحسب المصادر الرسميّة، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت.
إلّا أنّ الرئيس الجديد خافيير ميلاي (الرئيس الجديد) تواصل مع البابا عبر الهاتف (20 تشرين الثاني) بما أنّ الأخير أراد ان يُهنّئه، ودعاه لزيارة البلد. وقد أرسل البابا لاحقاً للرئيس المُنتَخَب مسبحة ورديّة مباركة، وهي هديّة تُعطي أهمية خاصّة لموقع البابا الديني بالنسبة إلى ميلاي ونائبه، بغضّ النظر عن المهام السياسيّة التي تقع على عاتق الرئيس الأرجنتيني.
وبحسب بعض المعلومات، فإنّ الرئيس المنتهية ولايته سيعيش في إسبانيا، مع أنّ مصادر رسميّة أكّدت أنّه سيبقى في الأرجنتين لتسهيل نقل السُلطة سنة 2024.
من ناحيته، أعلن فرنانديز في مقابلة مع جريدة El País أنّه يدرس إمكانيّة الذهاب للتعليم في إسبانيا، مُضيفاً: “أعتقد أنّه من الأفضل أخذ بعض المسافة. كان فيليب غونزاليس يقول إنّنا نحن الرؤساء القدامى أشبه بالخزفيّات الصينيّة لأنّه لدينا قيمة، لكن لا أحد يعرف أين يجب وضعنا”.