بعد ظهر 12 كانون الأوّل ترأس البابا فرنسيس الإفخارستيا في البازيليك الفاتيكانيّة، لمناسبة العيد الليتورجي للطوباويّة مريم سيّدة غوادالوبي.
ومن أبرز ما قاله في عظته، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت: “إن نظرنا إلى رسالة غوادالوبي (التي طلبت فيها العذراء من خوان دييغو قطف الأزهار التي تُشير بدورها إلى الفضائل في قلبنا، ضمن إشارة إلى تقبّل ضعفنا ونزع الحقد والخوف) تقول العذراء: أولستُ هنا، أنا أمّكم؟ ونرى أنّ كلماتها تتّخذ معنى جديداً، إذ يجب أن يبقى وجود العذراء مطبوعاً دائماً ومُعطَّراً بفضائل عالم يبدو عاجزاً عن إنتاجها… إنّها فضائل تملأ فقرنا في بساطة مبادرات الحبّ”.
وختم البابا مُشيراً إلى وجوب تأكّدنا من أنّ مريم دائماً هنا، وأنّ هذه الرسالة تُبعدنا عن الإيديولوجيّات والسياسات.