يوم الأحد 17 كانون الأوّل، احتفل البابا فرنسيس بعيد ميلاده السابع والثمانين، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني. وقد تلقّى أمنيات من حول العالم – بعد أن أصبح ثالث بابا من بين أكثر المتقدّمين في السنّ، أي بعد ليون الثالث عشر (93 سنة) والبابا كليمنت الثاني عشر (88 سنة) – أبرزها من أطفال رعيّة العائلة المقدّسة اللاتينيّة في غزة – وهي الرعيّة الكاثوليكيّة الوحيدة في قطاع غزة – غنّوا له لمناسبة عيده ضمن شريط مُسجَّل بالإنكليزيّة والعربيّة. ثمّ حيّوه وشكروه على دعمه المستمرّ.
أمنيات من إيطاليا
من ناحيته، وجّه الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا للبابا رسالة لمناسبة عيده، باسمه الشخصي وباسم الشعب الإيطالي. وقد دوّن الرئيس أمنياته ضمن إطار السيناريوهات الدوليّة المُقلقة، مُشيراً إلى أنّ “عمل البابا الرعوي ما زال يدعو كلّ إنسان إلى ضرورة بناء حلول لأجل السلام مع وضع الإنسان في قلب عمل المجتمع الدولي”.
أمنيات مؤتمر أساقفة إيطاليا
صادف عيد ميلاد البابا الأحد الثالث من زمن المجيء، أي “أحد الفرح”. وللمناسبة، يمكن أن نقرأ في رسالة الأساقفة الإيطاليين: “من المهمّ اجتياز طرقات الصلاة والخدمة… أصبح شجب الشرّ التزاماً كي تكون الكنيسة مُحبَّة ومُرحِّبة. نريد أن نمنح العزاء للوجوه التي يطبعها الألم، ووجوه مَن يعيشون على الهامش”.
أمنيات مِن أوكرانيا
من ناحيته، صوّر أسقف دونتسك المساعد في دونباس (أوكرانيا) رسالة لمناسبة عيد البابا قائلاً فيها: “أنتم تساعدوننا وتدعموننا منذ سنوات، مع صوت يُرافقنا ويجعلنا موجودين في عيون العالم”.