يوم الأربعاء 13 كانون الأوّل، نشرت دائرة عقيدة الإيمان رسالة بشأن حصول الأمّهات العازبات على الأسرار، كما كتبت الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت.
وهذه الوثيقة التي وافق عليها البابا فرنسيس كُتِبَت نزولاً عند طلب أسقف من جمهوريّة الدومينيكان، خاصّة وأنّ الفاتيكان تلقّى العديد من الرسائل بهذا الشأن.
بعض الشابات “يمتنعن عن المناولة خشية من صرامة رجال الكهنوت والمسؤولين عن الجماعة”، بحسب ما قاله أسقف جمهورية الدومينيكان.
من ناحيته، قال الكاردينال فرنانديز عميد دائرة عقيدة الإيمان: “في بعض البلدان، يمنع كهنة وعلمانيّون الأمّهات اللواتي أنجبنَ ولداً خارج إطار الزواج من الحصول على الأسرار، وحتّى من منح سرّ العماد للأطفال. يجب تشجيع الأمّهات اللواتي اخترن هذه الحياة مع وجود مُعقَّد بسبب هذا الخيار، على الحصول على الأسرار التي تُخلّص وتُعزّي”، طالِباً إجراء العمل الرعوي في الكنائس المحلية ليفهم الجميع أنّ كون الفتاة-أمّاً لا يمنعها من التقدّم من سرّ المناولة. وككلّ المسيحيّين، إنّ سرّ الاعتراف يسمح لها بالمناولة.
وذكّر فرنانديز بأنّ البابا شجب صعوبات هؤلاء النساء عندما كان كاردينالاً في بوينس أيريس سنة 2012: “هناك كهنة لا يُعمّدون أولاد العازِبات لأنّهم لم يولدوا ضمن قدسيّة الزواج. إنّهم منافِقو العصر الحالي، ومَن يُبعدون شعب الله عن الخلاص”.
وأخيراً، دعت دائرة عقيدة الإيمان الرعاة والجماعات الكنسيّة لعَيش التعاطف مع الضعفاء وتفادي الاضطهاد والأحكام المُسبَقة.
