ككلّ سنة منذ 1993، ستحتفل الكنيسة في 11 شباط باليوم العالمي للمريض. ومزار لورد ينتظر للمناسبة وصول آلاف الحجّاج من حول العالم، ويدعو الجميع للاتّحاد معهم بالصّلاة، كما كتبت الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت.
“ليس جيّداً أن يكون آدم لوحده” (تك 2، 18) هو العنوان الذي اختاره البابا فرنسيس لهذا النّهار، فيما دعانا إلى معالجة المريض مع تحسين العلاقات معه.
كما وكتب في رسالته الخاصّة بيوم المريض العالمي الثاني والثلاثين: “أيّها الإخوة والأخوات، العناية التي نحتاج إليها خلال المرض هي قُرب مليء بالحنان والعطف… فالاعتناء بالشخص المريض يعني قبل أيّ شيء الاعتناء بعلاقاته: مع الله، مع الآخرين أي عائلته وأصدقائه والطاقم الذي يعتني به، مع الخليقة ومع الذات… فلنعتنِ بِمَن يتألّمون ومَن هم لوحدهم، مَن قد يكونون مهمّشين أو مرفوضين. في الصلاة، المسيح يُعطي الحبّ ويمكنه أن يشفي الجراح مِن الوحدة والعزلة. المرضى والضعفاء هم في قلب الكنيسة ويجب أن يكونوا في قلب تيقّظنا البشري”.