إنّها مبادرة مميّزة جرت في قرية Meurthe-et-Moselle الفرنسيّة: جان لوي، وهو أبٌ ينتظر مولوداً، يقطن في منطقة جنوب نانسي الفرنسيّة، وقد قدّم شهادة إيمان وتعلّقٍ بكنيسة قريته، إذ انطلق بمشروع ترميم هذه الكنيسة العائدة إلى القرن الثامن والعشرين، تحضيراً لمعموديّة ابنه الذي من المتوقّع أن يولد في آذار.
في تفاصيل أخرى كتبتها الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت، يتعلّق الأمر بكنيسة القدّيسَين بطرس وبولس في Messein، تشكّل جزءاً من أجراس المنطقة الـ19. أمّا القداديس فقد قلّ عددها فيها نظراً لإعادة الترتيب الرعوي في العديد من الرعايا.
من ناحيته، قال الأب الثلاثيني المتحمّس للمبادرة، على الرغم مِن قلّة خبرته في الأعمال، لجريدة Parisien في 28 كانون الثاني: “أنا كاثوليكي ملتزم، وأزعجني ألّا أرى حياةً في هذه الكنيسة التي تكاد تكون مهجورة”. وجان لوي الذي يُمضي عطله الأسبوعيّة في ترميم الكنيسة منذ بداية السنة، يُساعده اثنان من أصدقائه. “إنّه عمل دقيق، لكنّنا نتخيّل النتيجة وستكون مرضية. العمل يتطلّب مثابرة لأنّ المبنى بحاجة إلى تجديد، كما ويخضع المذبح إلى الترميم أيضاً”.
لا شكّ في أنّ هذا الأب سيعيش بطريقة مميّزة معموديّة ابنه!