The Meeting With The Pope Lasted 1 Hour And 10 Minutes - Photo: Vatican Media

ميلاي للبابا: أودّ الاعتذار عن تصاريحي في السابق

لقاء الرئيس الأرجنتيني بالبابا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

صباح الاثنين 12 شباط، التقى الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلاي بالبابا في القصر الرسولي في الفاتيكان، وقد كان برفقة كارينا ميلاي (الأمين العام للرئاسة)، ديانا موندينو (وزيرة الخارجيّة) وغييرمو فرانكوس (وزير الداخليّة) الذي كتب على حسابه عبر منصّة “إكس”: “كلماته ملأتنا بالأمل وزوّدتنا بالقوّة الضروريّة لنعمل يوماً تلو الآخر لأجل ازدهار الأرجنتين”.

نُشير هنا إلى أنّ البعثة المذكورة كانت في روما للمشاركة في احتفال إعلان قداسة “ماما أنتولا” (القدّيسة الأرجنتينية الأولى) والذي تمّ يوم الأحد 11 شباط.

في سياق متّصل، وبعد لقاء الرئيس بالبابا (الذي دام لساعة وعشر دقائق)، صرّح ميلاي قائلاً، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت: “عبّر البابا عن رضاه حيال برنامج الاحتواء الاقتصادي والاجتماعي”، وانتهز الفرصة ليعتذر عن تصاريحه التي كان قد أطلقها: “أودّ الاعتذار عن تصاريحي في السابق”.

على هذا، أجاب البابا: “إنّها أخطاء تصدر في عمر الشباب والجميع يرتكبونها”.

مِن ناحية أخرى، قدّم الحبر الأعظم لميلاي ميدالية برونزيّة والعديد من الوثائق البابويّة. وبالمقابل، قدّم له الرئيس الأرجنتيني نسخة عن الوثيقة التي تمّ فيها تعيين خوان باوتيستا ألبِردي قائماً بالأعمال البابويّة سنة 1854 من قبل الحكومة الأرجنتينية. كما وقدّم له طابعاً كُرِّس في الأرجنتين للقدّيسة “ماما أنتولا”.

وقد كان لميلاي وبعثته لقاء آخر دام حوالى خمسين دقيقة مع أمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، وسكرتير العلاقات مع الدول والمنظّمات الدوليّة المطران بول ريتشارد غالاغير.

خلال الأحاديث الودية المُتبادَلة، تمّ التعبير عن الرضا حيال العلاقات الجيّدة بين الكرسي الرسولي وجمهورية الأرجنتين، بالإضافة إلى الرّغبة في تعزيزها بعد، كما ومناقشة برنامج الحكومة لمواجهة الأزمة الاقتصاديّة، والعديد من المواضيع الدوليّة والصراعات الجارية والالتزام بالسلام.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير