أطلقت الشبكة الأفريقية للاهوت والرعاية الكاثوليكية تنشئة عبر الانترنت تدوم ستة أشهر ومخصصة لأكثر من مئة مؤثّر كاثوليكي من القارّة الأفريقية. وتضمّ الدورة مشاركين من 52 دولة أفريقية، سينالون شهادة صادرة من روما في ختامها، في آب المقبل.
في الوقت الحالي، إنه برنامج تجريبي ومن المتوقّع توسيعه في المستقبل. ستتضمّن الدورة سبع وحدات، نظرية وعمليّة مع مداخلين مثل باولو روفيني، عميد دائرة التواصل في الفاتيكان، خوسيه نغالولا، عضو اللجنة اللاهوتية الدولية ونيكولوس سيغيجا، عضو من أصول تانزانية من اللجنة اللاهوتية للسينودس.
نظرًا لأهميّة التعرّف على كيفية استخدام المنصات الرقمية، تختار هذه الدورة تنشئة روحية قوية. إنها تهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات والأدوات اللازمة لكي يصبحوا، من خلال الشبكات الاجتماعية مبشّرين وشهودًا حقيقيين للإيمان الكاثوليكي في بلدانهم. غالبًا ما يكون المؤثّرون في الإيمان الرقمي من فئة الشباب.
تشهد أفريقيا نموًا كبيرًا في عدد سكانها وعدد الكاثوليك تحديدًا. لذلك، بالنسبة إلى المنظّمين، من المهمّ تدريب هؤلاء المرسلين الرقميين بشكل صحيح حتى تتم نقل رسالة الكنيسة بشكل أصيل ومقنع. ثم حثّ الكاردينال النيجيريّ بيتر أوكباليكي المشاركين حتى يكونوا روّادًا في بلدانهم.
وقد قال لهم في بداية التنشئة: “لديكم امتياز بأن تكونوا الدفعة الأولى التي تستفيد من دورة تنشئة في الروحانية السينودسية، الموجّهة نحو التحوّل الشخصي والجماعي في ضوء التزاماتنا في المجال الرقميّ. كما توجّه إلى قادة البرنامج وصلّى من أجلهم: “لتثمر جهودكم بقوّة الروح القدس. أتمنى أن يكون عمل أيديكم وعقولكم مثمرًا لمجد الله الأعظم ونشر الإيمان وتغيير العالم”.