أظهرت دراسة أجراها مركز الأبحاث الرعوية في جامعة جورجتاون ومعهد بيتون للحياة ضمن الكنيسة، بعض العوامل المشترَكة بين العائلات التي بقي أولادها مُلتزمين بالكاثوليكيّة بعد أن أصبحوا راشدين، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.
ومِن بين ما تمّ إيجاده هو أنّ العائلات شرحت أنّ منزلها دافىء ومتعاطف، يُجسّد الإيمان في الروتين العائلي اليومي. كما وتمّ التركيز على أهمية الذهاب إلى القدّاس أسبوعيّاً والقيام بأعمال الخدمة وتقديم الهِبات. وعندما يقصد الأولاد أهلهم حاملين شكوكهم حيال موضوع الإيمان، يُخاطبونهم ويشرحون لهم الأمور بدلاً من فرض سُلطتهم عليهم. وأظهرت الدراسة أيضاً عدداً متراجعاً بين الأميركيين الراشدين الذين ترعرعوا ككاثوليك ولازموا إيمانهم، ممّا يُشير إلى الحاجة في تقوية نقل الإيمان في المنزل والجماعة.
في الأرقام وبحسب Our Sunday Visitor، خلال السبعينيّات، بقي 36% من الكاثوليك على إيمانهم كراشدين وذهبوا إلى القدّاس أسبوعيّاً، فيما وصلت النسبة إلى 40% سنة 1977. لاحقاً، أظهرت البيانات أنّ “هذه النسبة تراجعت إلى 32% في الثمانينيّات، إلى 25% في التسعينيّات، وإلى 21% مع بداية الألفيّة. أمّا مع بدء 2010، فقد أصبحت النسبة 15%، و14% في دراسة 2018”.